أجمل ما قيل عن النقاب عبر موقع المحتوى هو أن المرأة جوهرة ثمينة، وقد رفع الإسلام قيمتها ومكانتها، وقد أمرها الله تعالى ألا تظهر زينتها إلا لزوجها لدخول السرور إلى قلبه. القلب، كما ورد في كلام سيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حيث ينظر إليها أهله، ولهذا وضع الإسلام شروط لباس المرأة في الإسلام، وفي الإسلام وفي هذا المقال نسلط الضوء على النقاب باعتباره من الملابس الشرعية للمرأة في الإسلام لأنه يخفي جميع مفاتن المرأة. تابعي معنا هذا المقال لتعرفي مواصفات اللباس الشرعي للمرأة في الإسلام.

حكم لبس النقاب في الإسلام

اللباس الشرعي للمرأة في الإسلام


النقاب هو قطعة من القماش تضعها المرأة على وجهها لإخفاء مفاتنها. واعتبر كثير من العلماء النقاب هو الحجاب الشرعي في الإسلام، بينما أشار آخرون إلى الحجاب والحجاب هو قطعة من القماش تغطي بها المرأة رأسها وأجزاء من جسدها مع كشف وجهها. وأكدوا أن الحجاب هو اللباس. وما يحل للمرأة في الإسلام هو أن لفظ الحجاب ورد في القرآن الكريم بقوله: “وليلبسن خمارهن على جيوبهن”. فكما اختلف العلماء في اللباس الشرعي للمرأة في الإسلام، كذلك اختلفوا في حكم لبس النقاب.

حكم لبس النقاب في الإسلام


واختلف العلماء هل النقاب واجب أم سنة؟ كما أشار عدد من الصحابة الكرام منهم عبد الله بن عباس، كما أشار جمهور العلماء منهم الشافعية والحنفية إلى جوازه. لكشف الوجه والكفين. ومن هنا يتبين لنا أن لبس النقاب ليس بواجب. أما الإمام ابن حنبل فكان له رأي آخر في حكم لبس النقاب، حيث أكد على وجوب ستر المرأة وجهها وكفيها، وهذا يعني أن لبس النقاب واجب. كما أوضح بعض العلماء المعاصرين أن لبس النقاب واجب واجب على كل امرأة مسلمة.

حجاب المرأة المسلمة


كما أوضحنا لكِ في السطور السابقة، فإن النقاب عند بعض أهل العلم سنة، ولذلك نقدم لكِ بعض شروط ارتداء الحجاب في الإسلام، وهي كما يلي:

  • الحجاب يجب أن يغطي جسد المرأة.

  • وما لم يكن الحجاب شفافاً فإنه يظهر جسد المرأة أو الملابس التي ترتديها.

  • ويجب أن يكون الحجاب واسعاً وفضفاضاً حتى لا تظهر تفاصيل جسد المرأة.

  • أليس هذا الحجاب زينة يفتن الرجال؟

النقاب والصلاة


لا يجوز للمرأة أن تلبس النقاب أثناء الصلاة لأنه أمر مكروه ومكروه. وأوضحوا أن السبب في ذلك هو تشبيه المرأة المسلمة بالسحرة أثناء أداء طقوس عبادة النار. ربما هي، وأتساءل ما حكم لبس المرأة النقاب أثناء الإحرام؟ وفي هذا الباب حديث صحيح عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. المرأة المحرمة لا ترتدي النقاب وهذا يعني أن المرأة المسلمة لا ترتدي الهاتف المحمول أثناء الإحرام.

أقوال عن النقاب


قالوا أنه ليس إلزاميا

لقد قلت بعض الأشياء حول هذا الموضوع، ولن أجادل معك. ويكفيني أن أقتدي بأمهات المؤمنين.

قالوا التخلف والرجعية.

قلت: وهل من التقدم والتهذيب أن أمشي عارياً أمام أعين المشاهدين؟

قالوا أنها عفا عليها الزمن.

قلت: أيهما أفضل عند الله أم ما ينتجه أشهر مصممي الأزياء؟

قالوا: وكيف تتنفس؟

فقلت تعودت والله المستعان…

قالوا: فكيف يمكنك الوقوف في الحر؟

قلت: الحر أشد أم نار جهنم يوم القيامة؟! ..

قالوا حملها متعب وصعب

قلت إن الصبر في طاعة الله هو الجهاد والله يحب الصابرين

قالوا: نرى نساءً متحجبات سيئات الخلق وسيئات الدين.

قلت إن النساء اللاتي يرتدين الحجاب مثل بقية البشر. فمنهم من يلتزم ومنهم من يسيء. إذا أذنبت المرأة المحجبة فما ذنب النقاب أيها الصادقون؟

قالوا إنه ربط الرمح.

قلت: بل على العكس فهو يحمي المرأة ويحميها كما تحمي الأصداف اللؤلؤ النفيس.

وقالوا أنه يؤخر زواج المرأة غير المتزوجة.

فقلت إن الزواج رزق الله بيد الله وحده، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته، فهو خير الرازقين.