الزواج من أكثر الأمور التي يبحث عنها الكثير من علماء الفقه وعلوم الدين بشكل عام، لكنه أيضًا موضوع يحتاج إلى التطرق إليه بشكل عام لأنه يرتبط بواحدة من أهم العلاقات الإنسانية وهي الزواج.

بحث عن الزواج

  • الزواج، أو الزواج كما هو متعارف عليه بين الناس، يعتبر من أهم الزواجات

    العلاقات الإنسانية

    مطلق.

  • انها مثل

    حجر الأساس في بناء الأسرة

    والذي يمثل بدوره لبنة البناء الأساسية لجدار المجتمع.

  • فإذا كانت تلك اللبنة ثابتة، يكون المجتمع ثابتًا أيضًا، وإذا كانت تلك اللبنة فاسدة، يكون المجتمع فاسدًا أيضًا، وهذا ما يفسر العلاقة المباشرة بين الاثنين.

  • ولذلك تناول الإسلام هذه المسألة بالتفصيل، وعرض جوانب كثيرة منها.

  • كما أن هناك شروطاً عامة يجب تطبيقها، وأنواعاً مختلفة، وأيضاً بعض المحرمات.

  • ولذلك سنتحدث في الفقرات التالية عن الزواج وشروطه وأنواع الزواج المختلفة.

أنظر أيضا: ابحث عن يأجوج ومأجوج

مفهوم الزواج

بحث عن الزواج

  • كما ذكرنا سابقاً أثناء البحث عن

    قِرَان

    وبالمعنى العام فهو زواج بالمعنى المعروف لدى العامة.

  • وكلمة “نكاح” في اللغة تعني:

    التداخل أو الدمج

    ومن الناحية القانونية فهو عقد الزواج الشرعي بين رجل وامرأة.

  • بحيث يحتوي ذلك العقد على عدد من الشروط الخاصة، المعروفة باسم

    شروط عقد الزواج

    أنشئت بموجب الشريعة.

  • لمصطلح الزواج العديد من المرادفات، مثل الزواج أو عقد الزواج أو عقد الزواج، وجميعها لها نفس المعنى.

أركان الزواج

  • وفي سياق الحديث عن طلب الزواج، فقد وضع الإسلام أركاناً معينة للزواج حتى يكون صحيحاً أو كاملاً. وأول هذه الأركان: أن تتوفر في الزوجين جميع الشروط اللازمة للزواج.

  • ويجب أن يكون كلاهما خاليًا تمامًا من العوائق مثل:

    موانع صحية

    أو أنهم إخوة يرضعون.

  • وبطبيعة الحال، لإتمام الزواج، يجب على الزوجين الاتفاق التام على هذه المسألة وعدم فرضها على بعضهما البعض بأي شكل من الأشكال.

  • الركن الثاني لضمان صحة الزواج هو:

    موافقة ولي الأمر

    ويجب أن تكون هذه الموافقة شفهية.

  • الركن الثالث والأخير هو القبول، وهو أن يقول الزوج: قبلت أن أتزوج فلاناً.

  • كما أن هناك بعض الشروط التي فرضها الإسلام على الولي. أولها: أن يكون بالغاً، صحيحاً، عاقلاً، حراً، على نفس دين الفتاة.

  • ولا يجوز أن يكون ولي الفتاة كافراً، لأن ولاية الكافر لا تصح للمسلمة، ولا أن يكون صالحاً، وطبعاً أن يكون رجلاً.

وانظر أيضاً: تحقيق في بر الوالدين كاملاً بأهم عناصره

شروط الزواج

وفي سياق الحديث عن طلب الزواج هناك القليل منها

الشروط الواجب توافرها في الزواج

حتى يصح كتسمية كل زوج أو وصفه أو الإشارة إليه.

  • أن نكون زوجين

    واتفقا على إتمام الزواج دون إكراه

    أو القسري.

  • الذي – التي

    ويقوم الولي بالعقد نيابة عن المرأة

    وذلك لأن الله تعالى وجه رسالة عقد الزواج إلى الأولياء.

  • وأن يكون

    وجود شهود على عقد الزواج

    لذلك يمكن أن يكون رجلين، أو رجلاً وامرأتين.

بحث حول الزواج في الإسلام

  • يعتبر الزواج من أهم الأمور المرتبطة مباشرة بحياة الإنسان، والتي تناولها الإسلام في كافة جوانبها.

  • بل وضع لها أركاناً وشروطاً، وطريقاً محدداً لإتمامها، فلماذا كل هذا الاهتمام؟

  • أتى

    الإسلام الحقيقي هو لخير البشرية جمعاء

    النساء والرجال والأطفال والشيوخ، ولهذا اهتم الإسلام أيضًا بالمحافظة على الولادات وتنمية المجتمعات البشرية.

  • كما شعر بأهمية حماية الناس من الإغراءات والمحرمات، ولهذا السبب شرع الزواج.

  • كما حث المسلمين على الزواج

    على أساس المودة والرحمة

    وأمر الأزواج بالرفق بزوجاتهم والمعاملة الطيبة لها.

  • على عكس

    وأمر الزوجات بحسن طاعة أزواجهن ومساعدتهن

    في مختلف شؤون الحياة.

  • وهذا يحمي الإنسان من الإغراء

    الحفاظ على كرامة الإنسان

    من الغوص في بحار الشر والمحرمات التي تهدم كرامة الإنسان وعفته.

  • الزواج أيضاً…

    وسائل عمارة الأرض

    وهذا هو المقصد الأساسي للدين الإسلامي الصحيح.

أنظر أيضا: بحث مختصر في إعداد الشباب لسوق العمل

الآثار المترتبة على عقد الزواج

واستكمالاً لحديثنا عن البحث في الزواج، فإن هناك بعض النتائج التي تترتب على إتمام عقد الزواج بشكل صحيح كما نصت عليه الشريعة الإسلامية.

  • مثل أن تحل المرأة لزوجها مثلاً ما لم يكن هناك مانع

    فترة الحيض

    أو

    بعد الولادة.

  • وجوب تقديم المهر أو المهر

    كما هو معلوم لجميع الأشخاص المنصوص عليهم في العقد.

  • والمعنى الثالث هو الضرورة

    الرجل يوفر لزوجته النفقة

    وينقسم إلى طعام وشراب ومسكن وملبس.

  • بعد الدخول في الزواج، هناك بعض التغييرات في العلاقة بين العائلتين.

  • كحرمة الزوجة على أفراد أسرة الزوج المتمثلة في الأصول والفروع.

  • وكذلك الحال بالنسبة للزوج، وهو من أهم نتائج عقد الزواج

    نزول الأبناء إلى الأب.

  • كما أن هناك بعض الحقوق الناشئة عن عقد الزواج، مثل:

    قانون الميراث.

  • ويجب على الزوجة أن تطيع زوجها في كل شيء، وعلى الزوج أن يفعل الشيء نفسه

    ويراعي المودة والرحمة

    ما ينبغي تضمينه.

  • إذا كان للرجل أكثر من زوجة، فعليه أن يعاملهم بالتساوي

    الحقوق الزوجية

    في النفقات ونحو ذلك.

أنواع الزواج

  • هناك أنواع مختلفة من الزواج، ولكل نوع شروطه وأحكامه.

  • ومن أشهر أنواع الزواج التي تكلم العلماء عن جوازها في الشريعة الإسلامية:

    عرس مسيار


    تتنازل فيه المرأة عن حقوقها في السكن والنفقة، دون إكراه من أي طرف.

  • ويعتبر هذا النوع مشابهاً جداً للزواج الشرعي، باستثناء جزء النفقة.

  • وهذا الزواج صحيح إذا كان موجوداً

    عناصر الزواج الشرعي

    إلا أن تنازل الزوجة عن حقها في السكن أو النفقة لا يؤثر على العقد.

  • في هذا الزواج هذا هو

    تخلت المرأة عن البيت بدون نفقة

    ويجب على زوجها أن يوفر لها النفقة، والعكس صحيح.

  • في حالة الولادة نعم

    ويلزم الأبناء بتوفير السكن والنفقة لأبيهم

    ولا علاقة لهم بتنازل الأم عن هذه الحقوق.

أنظر أيضا: بحث حول مفهوم التنسيق الإداري والمالي

بحث في أشكال الزواج المحظورة

  • منذ القدم وزمن العرب الجاهليين تعددت أنواع الزواج، مثل:

    الزواج من عاهرة

    و ن

    محاربة الكراهية والقهر والعبودية.

  • وإلى أن جاء الإسلام الصحيح فحرم بعض أنواع الزواج منذ ظهوره، كانت هناك أنواع أخرى أباحتها في البداية ثم أصبحت محرمة أيضا.

  • ومن أهم أنواع الزواج المحرمة في الإسلام:

    جنس لطيف

    حيث يتزوج الرجل بالمرأة لمدة معينة ثم ينتهي هذا الزواج.

  • طالما

    يتم الاتفاق على المدة من قبل الطرفين

    وهذا النوع كان مسموحاً به في أول ظهور الإسلام، ثم منع بعد ذلك.

  • وهذا موافق لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إني أذنت لكم في النساء فحرم الله ذلك إلى يوم القيامة).

  • هو أكمل

    وأشرف الخلق صلى الله عليه وسلم حديثه الذي قاله

    ” فمن كان له واحدة فليذهب ولا تأخذ شيئا مما أعطيته “.

  • وهو من أنواع الزواج التي حرمها الإسلام أيضاً

    تحليل الزواج

    وكان يلجأ إلى من طلق زوجته ثلاثاً وأراد إرجاعها.

  • ثم يتفق ذلك الشخص مع شخص آخر على أن يتزوج زوجته ثم يطلقها، ثم يعود ويتزوجها بنفسه.

  • والرجل الذي يتم الاتفاق معه يسمى “المحلل” وهذا الزواج حرام. بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا: «لعن المحلّل منها».

  • أما النوع الثالث من الزواج فهو محرم أيضاً

    الشريعة الاسلامية

    ولما كانت العرب تتبعه في الجاهلية، كان نكاح الأم البديلة.

  • في ظل هذا الزواج

    يتزوج الرجل أخت الآخر، والأخيرة تتزوج أخته

    .

  • أو أن يتزوج أحدهم ابنة أحدهم على أن يتزوج الأخير ابنة الأول.

  • أيضا هذا النوع

    الزواج لا يتطلب قبول العروس

    ولا يجب على الرجل دفع مهر، وهذا محرم شرعا.