تصاحب فترة الحمل دائمًا بعض التغيرات الجسدية التي تحدث للحامل، بما في ذلك بعض الأعراض المؤقتة وغيرها من المشاكل الشائعة، خاصة مرض القلاع المهبلي والذي يسمى بداء المبيضات ويعتبر من أكثر الأمراض النسائية شيوعًا عند النساء الحوامل. لذلك كنت من اللواتي أصيبن به أثناء الحمل، وسأخبركم بالتفصيل عن تجربتي معه.


حامل ومعي

الفطر


تجربتي مع الفطريات المهبلية والحمل

العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدوى الخميرة المهبلية لا تعزى إلى الحمل وحده. ويمكن القول أن أي اضطراب هرموني يمكن أن يسببه، مثل أعراضه المؤقتة.

كغيري من النساء الحوامل، تأثر جهازي الهضمي والإنجابي بشكل كبير خلال فترة الحمل، مما تسبب في عدد من التغيرات المهبلية، ونتيجة لذلك تطورت لدي خميرة مهبلية، مما جعلني أرغب في التعامل معها بحذر شديد. حتى لا يتأذى جنيني.

واستشرت الطبيب، لأنني لم أتناول أدوية بدون وصفة طبية، رغم أن حالتي لم تكن خطيرة، لأن الوضع أثناء الحمل يكون أكثر حساسية. وهو بدوره نصحني بتناول أكبر قدر ممكن من الأطعمة الصحية التي تعمل على الحفاظ على التوازن الفطري والبكتيري في المهبل. مما يقلل من هذه الفطريات مع مرور الوقت.

ناهيك عن أنه لم يسمح لي بتناول المضادات الحيوية، لأنها من شأنها زيادة هذه الفطريات، لكن أدوية ميكونازول وتركونازول وغيرها كانت خيارات علاجية مناسبة، والتي يتم تناولها بالطبع بالجرعة الآمنة التي يصفها الطبيب لمنع حدوثها. ضرر. بالنسبة لي ولجنيني.

كما نصحني الطبيب باتباع السلوك الآمن، خاصة فيما يتعلق بنظافة الجسم وارتداء الملابس، حتى لا تكون هذه المنطقة بيئة خصبة لانتشار الفطريات والالتهابات. خطر العدوى لا يزيد.

ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع الأسبرين للإجهاض وآلية عمل الأسبرين


أعراض الخميرة المهبلية



خلال تجربتي مع الخميرة المهبلية أثناء الحمل، شعرت ببعض الأعراض المصاحبة لهذه الفطريات، والتي سأخبركم عنها مباشرة.

  • ألم مهبلي.

  • السياج الأبيض.

  • الشعور بالحرقان المهبلي.

  • ألم أثناء التبول أو الجماع.

  • احمرار وتورم المنطقة.

  • الحكة المهبلية والتهيج.


هل الفطريات المهبلية خطيرة أثناء الحمل؟



هناك عوامل تحدد مدى خطورة كل حالة. أما بالنسبة لتجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل فلم أصنف كحالة خطيرة. أما عن هذه العوامل فهي:

  • تضخم الرحم.

  • كثرة التبول.

  • التغيرات الهرمونية المعقدة.

ويمكن القول أن ارتفاع نسبة الفطريات المهبلية يشكل خطراً حقيقياً، لأنه يؤدي إلى:

  • زيادة خطر الإجهاض.

  • التأثير السلبي على صحة الجنين.


الأطعمة التي توازن البكتيريا المهبلية



بالإضافة إلى الأدوية العلاجية ضد الخميرة المهبلية، يجب إدراج بعض الأنماط الغذائية التي تحتوي على بعض العناصر التي تحمي المهبل من الخميرة، والتي اتبعتها في تجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل.

  • الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.

  • زبادي؛ وبما أنه يحتوي على بكتيريا مفيدة، فهو ينظم نمو البكتيريا الضارة.

  • سمكة سمينة.

  • جميع أنواع المكسرات.

  • الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية.

  • ثمار الأفوكادو.

ولا يفوتك أيضاً: تجربتي في تنظيف الجسم من السموم


علاج الفطريات المهبلية



يختلف العلاج حسب الحالة، إذ قد تكون العلاجات البسيطة هي الأنسب للفطريات البسيطة، والتي تختفي بعد مدة تصل إلى 7 أيام، ومنها:

  • فلوكونازول: قرص واحد يوميا (مرة واحدة).

  • إبريكسافينج: قرصين يوميًا (مرة واحدة).

أو يمكن للطبيب أن يصف المكونات الفعالة على شكل كريم موضعي أو مرهم أو تحاميل مهبلية، مع اختيار ما يناسب الحامل بناءً على نصائحه، ومنها:

  • بوتوكونازول.

  • تيركونازول.

  • كلوتريمازول.

  • ميكانازول.

أو من أكثر العلاجات فعالية إذا عادت الفطريات خلال شهرين من الإصابة أو أكثر من 4 مرات في السنة؛ خاصة إذا لم تستجب الحالة للعلاجات الخفيفة، فقد تحتاج المرأة إلى أدوية مضادة للفطريات عن طريق الفم لمدة تصل إلى ستة أشهر.

أما عن أفضل علاج للحامل والذي أخبرني به الطبيب خلال تجربتي مع الخميرة المهبلية والحمل، فيمكن العثور عليه في الكريمات والتحاميل الموضعية التي

كلوتريمازول أو ميكانازول

.

ناهيك عن أنه من الأفضل للمرأة الحامل تجنب تناول دواء فلوكونازول المضاد للفطريات عن طريق الفم، لأنه في أسوأ الحالات يمكن أن يؤدي إلى تشوهات في الجنين وربما مضاعفات أكثر خطورة على صحتها، وهو ما لا يتم حله بالكامل يوصى به خلال هذه الفترة الحساسة. .

ولا يفوتك أيضًا: تجربتي التفصيلية مع تنظير القولون بدون تخدير


طرق الوقاية من الخميرة المهبلية عند النساء الحوامل



نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج، مما يجعل من الملح اتباع بعض الإرشادات أثناء الحمل. لمنع مثل هذه الحالات.

  • إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة قدر الإمكان؛ بحيث لا يزيد بشكل ملحوظ.

  • حافظ على جفاف المنطقة التناسلية؛ لا تخلق بيئة رطبة تساعد على الإصابة بالفطريات والبكتيريا.

  • تجنب استخدام المناديل الصحية المعطرة.

  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية.

  • تجنب غسل المهبل بالعطور والصابون؛ لتجنب الإخلال بالتوازن البكتيري في تلك المنطقة.

  • السراويل الضيقة تمنع تلك المنطقة من التنفس؛ مما يجعلها عرضة للمشاكل الصحية.

وأخيراً لا بد من التأكيد على أن الحالة الصحية لكل امرأة خلال فترة الحمل تختلف عن غيرها، مما يستلزم اتباع أسلوب علاج مناسب لكل عرض من الأعراض التي تعاني منها.