تعتبر المعركة من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، خاصة أنها كانت من المعارك التي شارك فيها الرسول، وكانت سببا في تلقين المسلمين درسا في أهمية إطاعة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم. إله. .


الصحابي الذي قتله المسلمون خطأً في غزوة أحد



الصحابي الذي قتله المسلمون خطأً في غزوة أحد

أصيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بجروح خطيرة في غزوة أحد. وجرى دمه الكريم حتى وصل إلى كعب قدميه.

كما شهدت المعركة مقتل أحد الصحابة بسيوف المسلمين عرضيًا، بالإضافة إلى من استشهد نتيجة هذه المعركة، وهو ما يعتبر سمة مميزة في تاريخ الدولة الإسلامية.

  • واستشهد في غزوة أحد سبعون من المسلمين، ولكن كان فيهم صحابي استشهد بسيوف المسلمين خطأ، وهذا الصحابي هو هسيل بن جابر بن ربيعة.

  • الهسيل هو والد الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان وشارك في غزوة أحد برفقة ولديه حذيفة وصفوان.

  • كان الهسيل يلقب باليمان بن جابر، وذلك لتحالفه مع اليمانية بني عبد الأشهل، بعد هروبه إلى المدينة بعد إصابة أحد قومه.

ولا يفوتك أيضاً: من هو الصحابي الذي اهتز بموته عرش الرحمن؟


كيف قُتل العلمان على يد المسلمين؟



وفي غزوة أحد كان اليمن شيخا كبيرا، وكان برفقته الصحابي ثابت بن وقش بن زعورة. وقد أقاموا مع النساء والأطفال لكبر سنهم، ولكنهم ظلوا يحثون بعضهم البعض على الجهاد رجاء أن يميتهم الله في سبيل الله.

حتى قال أحدهما للآخر:



ما بك، ماذا تنتظر؟ والله ما بقي لأحد منا في حياته إلا عطش حمار. نحن مهمون فقط اليوم أو غدا. أفلا نحمل سيوفنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ صلى الله عليه وسلم ولعل الله يرزقنا الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

“.

فشهر كل واحد منهم سيفه ودخل المعركة، ولم يعلم أحد من المسلمين بقدومهم. وقد نال اليمن بالفعل سرور المسلمين، فظل ابنه حذيفة ينادي: أبي، أبي، أبي. أبي”، ولكن بعد فوات الأوان.

وروى أحد الصحابة الحادثة عن اليمن موضحا موقف الصحابة من وفاته ورد فعل ابنه الحذيفة.



وأما حسيل بن جابر فقد اختلف معه سيافو المسلمين فقتلوه دون أن يعرفوه. فقال حذيفة: يا أبي! قالوا: والله لو عرفناه، وصدقوا!! فقال حذيفة: يغفر الله لك وهو أرحم الراحمين. فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفع له ديته، فأعطى حذيفة ديته للمسلمين، لتكون قيمته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، زيادة. عليه السلام. جيد

“.

ولا يفوتك أيضاً: معلومات عن الصحابي زيد بن حارثة


استشهاد اليمان أبو حذيفة



وقد روى هذه الحادثة كثير من أصحاب رسول الله الذين شهدوا غزوة أحد واستشهاد الإيمان.

ولكن أبرز هذه الأقوال ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

“فلما كان يوم أحد انهزم المشركون، ونادى إبليس: لعنه الله: يا عباد الله، عاد آخركم، ورجع أولهم فقاتلوا، هم وآخرون”. فرأى حذيف ثم رجع إلى أبيه اليمن فقال: يا عباد الله أبي. قال: قالت: والله ما أمسكوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: غفر الله لك. فقال عروة: والله لا يزال في حذيفة بقية من الخير حتى يلحق بالله عز وجل.

وأرجع المؤرخون والعلماء سبب مقتل أبي حذيفة إلى أن المسلمين اختبأوا في حشود الحرب في معظم فتوحاتهم، وكان هذا هو السبب الذي جعلهم يضعون علامة مشتركة فيما بينهم للتمييز بينهم. والمشركين لأنهم أخفوا وجوههم أن يقتل الأخ أخاه وهو لا يعلم.

وهذا بالضبط ما حدث مع اليمن. ولم يعرفه أحد من جيش المسلمين، ولهذا لم يقبل حذيفة الدية التي أصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دفعها، بل تصدق بها على فقراء المسلمين.

ولا يفوتك أيضاً: الصحابي الذي جهز الجيش للمشقة وحفر بئر رومة


موقف الإيمان مع الرسول في بدر



وقد روى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان بن جابر أن الكفار قد أسروه هو واليمن قبل غزوة بدر، لتأكيدهم أنهم لن يتخلفوا عن مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخروج للقتال.

وأنكر اليمن ذلك وأوضح لكفار قريش أنهم ذهبوا إلى المدينة وليس إلى رسول الله، وقد صدقهم المشركون وأطلقوا سراحهم.

وروى الحذيفة :

«ما منعني من رؤية بدر إلا أن خرجت أنا وأبو هسيل، قال: فأخذنا كفار قريش، قالوا: تريدون محمدا، قلنا: لا نريده، إنما نريد» المدينة المنورة.” فأخذوا منا ميثاق الله وميثاق أن نذهب إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسولا. الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه بالخبر، فقال: لقد انصرفوا، نوفيهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم.

وهذا يدل على مدى حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوفاء بعهوده، حتى أنه منع اليمن وابنه حذيفة من المشاركة في غزوة بدر.

وقد قتل المسلمون اليمان بن جابر خطأً؛ ولما لم يعرفوا أنه شارك في الغزوة، فهو ثابت بن وقش بن زعورة.


المراجع

  1. ↑ الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 3290 | خلاصة قول الحديث : (صحيح) | التخريج : رواه البخاري (3290) .