القاهرة أرض الألف مئذنة

لكن واحدة من أشهر المآذن على الإطلاق هي:

مسجد محمد علي باشا

يقع في

قلعة صلاح الدين الأيوبي

على أعلى تلة مطلة على القاهرة، فوق جبل المقطم، في موقع استراتيجي تم اختياره بعناية ليكون حصنا منيعا ضد أي عدو، يقف مسجد محمد علي باشا، أو مسجد المرمر، أو مسجد المرمر، وقد أطلق عليه هذا الاسم ويعود الفضل في الاستخدام المكثف لهذا النوع من الرخام في تصميم الجدران إلى تحفة معمارية فخمة من كافة النواحي.

تاريخ مسجد محمد علي


تاريخ مسجد محمد علي

تم بناء المسجد في الفترة ما بين عامي 1830 و1848م على موقع المباني المملوكية القديمة بقلعة القاهرة. رغم أنها لم تكتمل إلا في عهد سعيد باشا ابن محمد علي عام 1857م

وقد صممه المهندس يوسف بوشناق من اسطنبول ويمتد على طول مسجد.

جيني

“في اسطنبول. والأرض التي بني عليها المسجد بنيت من بقايا المباني السابقة في القلعة.

وقبل الانتهاء من بناء المسجد، تم أخذ ألواح المرمر من الجدران العلوية واستخدامها لقصر عباس الأول. وكانت الجدران مصنوعة من الخشب الملون الذي يشبه الرخام.

في عام 1899 ظهرت على المسجد علامات التصدع ولم يتم إجراء بعض الإصلاحات الكافية.

لكن حالة المسجد أصبحت خطيرة لدرجة أن النية كانت ترميمه بالشكل الصحيح كما أمر الملك فؤاد عام 1931م، وتم الانتهاء منه نهائياً في عهد الملك فاروق عام 1939م.

يتكون المسجد من ساحة كبيرة مضاءة وبرج جرس ومئذنتين وقبة كاملة وقباب صغيرة مستديرة وشبه دائرية. يتكون المبنى الرئيسي للمسجد من طابقين. الأول كان يستخدم سابقًا كمصلى للرجال، كما يوجد به منبر من المرمر به كرسي لقارئ القرآن. الطابق الثاني عبارة عن غرفة صلاة للنساء مع إمكانية الوصول إلى السلم وهي مغلقة حاليًا.

ويزين السقف قباب نصف دائرية منقوش عليها أسماء الخلفاء الراشدين وغيرها من التعبيرات الدينية. كما يحتوي على 365 مشكاة جميلة تمثل عدد أيام السنة.

ودُفن محمد علي باشا في مقبرة منحوتة من الرخام، في صحن المسجد، حيث تم نقل جثمانه من صحن الباشا عام 1857م.


مسجد محمد علي باشا


أحد أشهر وأهم المساجد الأثرية في القاهرة، الذي بناه

محمد علي باشا

لإقامة الصلاة عليه والدفن فيه بعد وفاته، وتم بناؤه في الفترة ما بين عامي 1830م و1848م، وبني على الطراز العثماني، كنسخة مصغرة من المسجد الأزرق في إسطنبول.


وصف مسجد محمد علي باشا


مسجد

محمد علي باشا

يعد المسجد تحفة معمارية نادرة، وهو بشكل عام عبارة عن بناء مستطيل الشكل، له مئذنتين يبلغ ارتفاعهما الكامل حوالي 164 مترًا. وينقسم المسجد إلى قسمين شرقي وغربي، الجزء الشرقي مخصص للصلاة.

وفي الفناء الغربي محضة، وأرضية الجزء الغربي والأعمدة مكسوة بالرخام النادر أي المرمر. والجزأين لهما بابان متقابلان أحدهما أمامي والآخر بحري.

قباب مسجد محمد علي


إن استخدام القباب ذات المستويين يعطي إحساسًا بمساحة أكبر مما هي عليه بالفعل. وترتفع القبة المركزية على أربعة أقواس مدعمة بأعمدة ضخمة، بالإضافة إلى أربع قباب نصف دائرية تحيط بالقبة المركزية. كما توجد في الزوايا أربع قباب صغيرة، القباب مطلية ومزخرفة بزخارف لافتة للنظر.

ويبلغ قطر القبة المركزية 21 مترا، ويبلغ ارتفاع البناء 52 مترا، ولها مئذنتين أسطوانيتين أنيقتين على الطراز التركي، وشرفتين وأحرف مخروطية الشكل في الجهة الغربية من المسجد، يصل ارتفاعها إلى 82 مترا.


مسجد محمد علي باشا من الداخل


الجزء الشرقي من

مسجد محمد علي

والمخصص للصلاة مربع الشكل، طول ضلعه 41 مترا، وله في الوسط قبة، يرتفع عن مستوى أرضية المسجد حوالي 52 مترا، وقطره 21 مترا.

ترتكز القبة على أربعة أكتاف مربعة، وتحيط بها أربعة أنصاف قباب، ويغطي بروز المحراب نصف قبة خامسة. كما توجد أربع قباب صغيرة أخرى في زوايا المسجد.

الجدران الداخلية والخارجية للمسجد مغطاة برخام المرمر النادر، وستجد في وسط مسجد محمد علي باشا ثريا عملاقة، مزودة بـ 365 كوة، وهو نفس عدد أيام السنة.

تتزين قباب المسجد وكسوة الرخام بالزخارف الملونة والمذهبة والملفتة للنظر، فعندما تراها ستشعر بعمق التاريخ وجمال العمارة الإسلامية الخالدة.


منبر مسجد محمد علي باشا


أما منبر مسجد محمد علي باشا فإن المنبر الأصلي هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلي بزخارف ذهبية، ولكن يوجد منبر رخام صغير على يسار المحراب، وقد تم بناء هذا المنبر بأمر من الملك فاروق .

شاهد أيضاً: ما لا تعرفه عن قصر المنتزة بالإسكندرية


أبواب مسجد محمد علي باشا


مسجد محمد علي باشا له 3 أبواب، الباب الأول في منتصف الجهة البحرية، والثاني مقابل الباب الأول ويكون في منتصف جهة الجذع، والباب الثالث في منتصف الجهة الغربية المسجد.

المحراب والفناء الخارجي


يتكون المحراب الموجود في الجدار الجنوبي الشرقي من ثلاثة طوابق وتغطيه قبة نصف دائرية. وفي الطابق الثاني يوجد شكلان على شكل هلال يرتفعان على أعمدة. على الرغم من وجود ثلاثة مداخل على كل جانب من الحديقة الأمامية

أما المدخل المعتاد فهو من خلال البوابة الشمالية الشرقية، وتبلغ أبعاد الفناء 50 × 50 مترًا، وتحيط به أروقة مكونة من أعمدة ترتفع عليها قباب منحنية على شكل هلال. الجدران والأعمدة مغطاة بالمرمر، ولا يقل ارتفاعها عن 11 مترًا.

التصميم الفني لمسجد محمد علي


اختار محمد علي باشا أن يبني مسجد دولته بالكامل على الطراز المعماري العثماني. وكان استخدام هذا الأسلوب في البناء الهندسي بمثابة بيان تحدي لسلطة السلطان العثماني في إسطنبول وبداية الاستقلال المصري الفعلي.

بقلم محمد علي باشا نيابة عن الدولة العثمانية. المواد الرئيسية المستخدمة في بناء المسجد هي الحجر الجيري، أما الطابق السفلي والفناء فهما مصنوعان من المرمر، وتغطي مساحة تصل إلى 11.3 متر مربع، والقباب مغطاة بالرصاص.

تعرف على: قصر محمد علي، المعنى الحقيقي للفخامة والنبل

معلومات عن برج الجرس


برج الجرس النحاسي

يقع في وسط الممر الشمالي الغربي بالفناء الخارجي. ساعة أهداها الملك لمحمد علي باشا

لويس فيليب، ملك فرنسا

في عام 1845

واستبدل محمد علي باشا هذه الهدية بمسلة من الأقصر لا تزال قائمة في ساحة الكونكورد الفرنسية بباريس. ومن المفارقات أن هذه الساعة لم تعمل لعدة أيام وبقيت على هذه الحالة، غير صالحة للاستعمال حتى الآن.

وزارة الآثار وترميم المساجد


وقامت وزارة الآثار المصرية مرة أخرى بأعمال صيانة وترميم واسعة النطاق للمسجد في عام 2012 للحفاظ على جماله وفخامة المسجد، وترميم سجاد المسجد، وترميم برج الجرس، وكذلك بذل كل جهد لتنظيف الرخام. الكسوة في صحن المسجد.

كما حرصت على إزالة الغبار عن زخارف المسجد لتبقى ألوانها ناصعة كما كانت. كما عملت على إزالة أخرى جديدة حتى أتمكن من إعادة تطبيقها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة.

ولهذا انتهى حديثنا اليوم بهذا الموضوع. وحدثناكم خلال السطور السابقة عن بعض التفاصيل المتعلقة بمسجد محمد علي باشا الواقع بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك المحتوى المفيد، وفي حال استفسارك عن أي سؤال أو معلومات تتعلق به، نأمل أن تشاركنا أسئلتك وسنقوم بالرد عليك في أسرع وقت ممكن.