كلمة الحياة ؟ في الحقيقة هي من تلك الكلمات التي يصعب على الكثير منا معرفة كيفية جمعها، وإذا استطعنا، فقد لا نعرف إلى أي نوع من الجمع تنتمي.

جمع كلمة الحياة

  • لكي نعرف ما هو جمع كلمة حياة، علينا أولاً أن نحدد نوعها؛ عندما يتم استخدامه والمقصود بصيغة المصدر، فإنه لا يحتوي على جمع منتظم.

  • وقد أصدر مجمع اللغة العربية فتوى جاء فيها:

    “إذا كان المراد بالحياة هو الاسم، أي: هي، يايا، حياة، فلا جمع له قياسا.

  • كما في قوله تعالى: “”من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينه أجره بأحسن ما كان كان يعمل””( النحل).

  • أما إذا كان الاسم مقصوداً به فهو مدمج

    “ليعيش.”

  • وذكر في كتابه علماء اللغة البغدادي وعلى رأسهم الزبيدي

    “تاج العروس”

    إنه يجمع

    تعاطف

    «بكسر الهاء وشحذ الياء مثل الكلمة»

    عيدان تناول الطعام

    “جمع للعصا.”

  • يقول الزبيدي في كتابه: {والأحياء جمع الحياة، فيقولون: “كيف أنتم؟ كيف أهلكم؟”، أي: “كيف سائرون؟”

  • لكن هذا الجمع لم يلق قبولا عند أهل اللغة، إذ رفضه أغلبهم واعتبروه قياسا غير مقبول.

جمع كلمة الحياة

انظر أيضاً: ما جمع كلمة “البعض” في اللغة العربية؟

كلمة الحياة ودلالاتها اللغوية

وبعد النظر في جمع كلمة الحياة نلاحظ أنها مشتقة من مادة

“هاي”

وهي كلمة واحدة وهي أيضًا مصدر الفعل

استقبل

تعني الحياة، ومعناها مكتوب في القواميس العربية

“استمرار وجود الكائنات الحية بعقولها”

ومضاد كلمة الحياة هو الموت. وقيل: قتلت الرجل، أي قتلته وأهلكته. ويقال أيضًا: «وما زال فلان حيًا» أي لا يزال حيًا. .

كثيرا ما نجد كلمة الحياة توصف بعدة صفات منها:

الحياة الأبدية أو الأبدية:

يعني الآخرة

الحياة الدنيا:

الحياة التي نعيشها الآن

الحياة الاجتماعية:

كل ما له علاقة بالوضع الاجتماعي

حياة عصرية:

وهذا يعني مواكبة الموضة ومتطلبات العصر

حياة خشنة:

أي الفقراء

حياة عائلية:

الشراكة العائلية

تجارب الحياة:

الموهبة هي الخبرة المكتسبة من التعرض لمختلف المواقف والأحداث والأشخاص

حياة الكلاب:

إذا كانت بائسة، بائسة

حياة بلا مأوى:

أي: الخسارة

الحياة الأدبية:

بمعنى آخر، يمر الأدب بمراحل من الخمول والازدهار

كلمة الحياة بين المصدر والاسم

كلمة “الحياة” يمكن أن تشير إلى المصدر وتشير إلى المصدر، أو يمكن أن تشير إلى المصدر وتشير إلى الاسم. عندما تشير إلى صيغة المصدر، فهي تأتي من “هيا” (ليفين) “تعيش”. والمراد به هو الاسم، ويمكن ترجمته إلى الجمع على أنه ”

الأرواح

“الفرق بين المصدر والاسم هو اختلاف معنوي لا أكثر.

اقرأ أيضاً: ما جمع كلمة “فضل”؟

هل وردت كلمة الحياة في القرآن الكريم؟

نعم، لقد وردت كلمة الحياة ومشتقاتها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، منها ما يلي:

سورة البقرة في قوله تعالى: {ولتجدهم أحرص على الحياة من المشركين}.

سورة البقرة في قوله تعالى: {ولكم حياة في القصاص يا أولي الألباب لعلكم تتقون}.

سورة النحل في قوله تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. وسنجزينه أجره بأحسن ما كان. زاهى الألوان.

سورة الفرقان في قوله تعالى: {واتخذوا من دونه آلهة. إنهم لا يخلقون شيئًا وهم مخلوقون، ولا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولا يملكون الموت ولا الحياة. وليس هناك قيامة.

سورة آل عمران، في قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المجهزة والأنعام والخيل. الورثة. ذلك هو الاستمتاع بالحياة الدنيا، وعند الله حسن المصير.

سورة الأنعام في قوله تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا لهو. وللدار الآخرة خير للذين يتقون. ألا تفهم ذلك؟ }

سورة يونس في قوله تعالى: {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء…}.

وأخيراً بعد أن عرفت ما هو جمع كلمة الحياة؛ ونود أن نشير إلى أن مصدر الخلاف والصعوبة التي يواجهها الكثيرون في جمع الكلمة يرجع إلى تذبذب الكلمة بين دلالة المصدر ودلالة الاسم، ولهذا السبب يجب علينا أولا معرفة ما إذا كان هو صيغة المصدر أو اسما. الاسم قبل أن يتحول إلى الجمع.