يعتبر قصر السكاكيني من أقدم القصور في مصر، وموقعه الجغرافي مميز للغاية حيث يقع في ميدان السكاكيني وسط القاهرة. لكن القصر بعمارته وقصصه يختلف عن بقية البلاد. قصور مصر . هنا يمكنك العثور على المزيد عن قصر السكاكيني على موقع المحتوى.

قصر السكاكيني


تم بناء القصر عام 1897 على يد مجموعة من المصممين والمهندسين الإيطاليين الذين تم جلبهم من إيطاليا لتصميم وتنفيذ القصر. ويعتبر المهندسون المعماريون القصر تحفة فنية من فن الروكوكو.

قصر السكاكيني

من هو حبيب السكاكيني؟


هو

جبرائيل حبيب السكاكيني

الذي قدم من دمشق وهو في السابعة عشرة من عمره للعمل في قناة السويس في مدينة بورسعيد، ثم تركها وتوجه إلى القاهرة للعمل هناك.

الخديوي إسماعيل

وأنا معجب به حقًا لقدرته على حل مشكلة الفئران المنتشرة في قناة السويس، حيث استطاع حل المشكلة بشكل كامل في وقت قصير.

وكان

الخديوي إسماعيل

ونظرًا لإعجابه به، أوكلت إليه مهمة استكمال بناء الأوبرا الخديوية، حيث تمكن من استكمال البناء بزيارة من ملوك أوروبا.

الاحتفال بافتتاح قناة السويس 1869

فيما سبق للسكاكيني أن حصل على اللقب العثماني “باي”

السلطان عبد الحميد

في عام 1901 حصل أيضًا على لقب الكونت.

لقاء: القصة الحقيقية لقصر البارون

محتويات قصر السكاكيني


  • تبلغ مساحة القصر حوالي 2698 مترًا مربعًا ويضم أكثر من خمسين غرفة موزعة على خمسة طوابق وأكثر من 400 نافذة وباب و300 تمثال للعديد من الأفراد، وبالطبع يوجد تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني.

  • أما قباب القصر فقد بنيت على الطراز البيزنطي الذي يعود إلى العصور الوسطى، رغم أن حديقة القصر لم تكن مناسبة لمساحتها الكبيرة جداً.

  • وكان في القصر تمثال للتاج العذراء وتماثيل من الرخام وبقايا تمثال على شكل تمساح، بالإضافة إلى مجسمات للفتيات والأطفال الذين اختفى لونهم الأصلي.

  • ويوجد في القصر قبو محاط بـ 4 أبراج، وفيه 3 قاعات واسعة و4 قاعات، بالإضافة إلى غرف مخصصة للخدم.

  • توفي حبيب باشا السكاكيني عام 1923 وتم نقل القصر إلى وزارة الصحة المصرية حيث كان أحد ورثة السكاكيني طبيباً.

  • وفي عام 1961 تم نقل متحف التثقيف الصحي من عابدين إلى قصر السكاكيني، وفي عام 1983 تم نقل المتحف إلى

  • وفي عام 1961، تم نقل متحف التثقيف الصحي من عابدين إلى قصر المعهد الفني بإمبابة، مما جعل القصر أحد أهم الآثار الإسلامية والقبطية في مصر تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار.

لقد قدمنا ​​لك بعض المعلومات عنها

قصر السكاكيني

هذا القصر الجميل الذي يقع في منطقة مزدحمة للغاية والذي لا يصل أبداً إلى مستوى القصر، ولكن يمر الزمن وتتغير الأحداث، هو تحفة معمارية وسط مجموعة من الأحياء والمحلات التجارية المزدحمة.

عنوان قصر السكاكيني


تم بناء قصر السكاكيني على قطعة أرض تسمى

”بركة كاراجا“

عام 1879 في إحدى مناطق الشيخ قمر بميدان السكاكيني بوسط القاهرة

امتلأت البركة وظهرت فكرة بناء قصر عليها. ولا يجوز دخول القصر إلا بإذن من المجلس الأعلى للآثار، بناء على تعليمات من الدولة.

نقل ملكية القصر إلى الدولة


وانتقلت ملكية القصر بعد وفاة السكاكيني باشا، بعد أن تم توزيع الثروة على الورثة الشرعيين، إلا أن الأحفاد نقلوا ملكية القصر إلى الدولة. كما تبرع أحد الأحفاد بحصته لوزارة الصحة والصحة العامة. وأصبح مقرًا لمتحف التثقيف الصحي، ولكن بناءً على قرار رئيس الوزراء تم ضم القصر إلى الآثار الإسلامية والقبطية وأصبح تابعًا لوزارة الآثار.

الوضع الحالي للقصر


ويعاني القصر من إهمال خطير الآن بعد أن كان تحفة معمارية تحدث عنها العالم، حيث ترمى بجواره القمامة رغم أنه تابع لوزارة الآثار المصرية.

ولذلك طالب عدد كبير من المعماريين وعلماء الآثار بوضع خطة لترميم القصر من الداخل والخارج وعدم تركه مهملاً ومنسياً، ليظل أهم قصر تاريخي في القاهرة.

هل قام أحدكم بزيارة قصر السكاكيني باشا وشاهد الوضع الذي أصبح عليه القصر حاليا؟