لقد اقترب وقت اتخاذ القرار في هذا الأمر. هل يجوز الحلاقة قبل الأضحية؟ وهو من أكثر الأسئلة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يجب أن يكون مقدم العرض على علم بها. ولذلك تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الشروط التي يجب توافرها والالتزام بها حتى تكون الأضحية صحيحة. كما نود أن نؤكد أنه لا فرق بين الشروط الضرورية: فالرجل والمرأة كلاهما مضحيان.

ما حكم الحلاقة قبل الأضحية؟


وقال: هناك خلاف بين أهل العلم في هذه المسألة

دار الإفتاء المصرية تسمح للمضحي بحلق شعره وتقليم أظافره

ولا حرج في فعله، ولا يؤثر في ثواب الأضحية بشكل أو بآخر، وما يفعله ليس مستحبا ولا مكروها، وليس حراما أيضا.

وذهب المالكية والشافعية إلى اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روي عنه: «من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي فلا يقطع شيئا». من شعره أو أظفاره حتى يضحي». رواه النسائي في “النسائي”. السنن الكبرى.

وهذا يعني أن من يريد أن يضحي عليه أن يفعل ذلك

ولا يجوز له قص شعره، أو إزالة شعر جسده، أو حلق لحيته

هـ وغيرها، وينبغي الامتناع عن هذه الأعمال من أول يوم من ذي الحجة حتى يذبح أو تنتهي أيام التشريق، والله تعالى أعلى عليم.

وعلى أقوال أهل العلم، فقد جاء عن الإمام النووي أنه إذا رؤية هلال ذي الحجة ونوي الذبح،

ولا يجوز للمضحي أن يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يذبح الأضحية


واعتمد الإمام على ما روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له ذبيحة يذبحها ويذبحها». من أراد أن يذبحه ورأى هلال ذي الحجة فلا يمس شعره ولا أظفاره حتى يضحي.

الحلاقة قبل الأضحية

ما حكم حلق الشعر في العشرة الأولى لابن باز؟


وعلى من أراد أن يضحي أن يجتنب عدة أمور كما قال الإمام ابن باز حيث نهى على المضحي أن يقص شعره أو يأخذ شعر الوجه أو يأخذ العانة أو من الشارب أو من العانة. لحية . البدن عموماً إلا بعد الانتهاء من الأضحية بعد صلاة العيد.

إذا كان هناك وكيل عن المضحي، فحكمه كما يلي:

ولا إثم عليه، ولكن يجب على المضحي أن يلتزم بهذه الأمور؛ لأنه هو الذي يضحي بالفعل. بل يعتبر وكيلا لأنه مجرد وسيلة لإنجاز الذبح. ولذلك لا ينقطع ممن يذبح شيئاً من أظفاره، ولا من شعره، ولا من شعر سائر جسده.

ولا يحرم على المضحي إلا ثلاثة أشياء وهي {قص الشعر، أو تقليم الأظافر، أو شعر الوجه والكفين}. وأما التطيب أو لبس الملابس الجديدة أو جماع المرأة. ولا يمكن لومه على هذه الأمور، لأنه لا يوجد شيء يمنعها.

آراء المذاهب في القول بحلق المضحى


وندرس معًا آراء المحامين على النحو التالي:

المذهب الشافعي

وقد ورد أنه يستحب عدم قص الشعر والأظافر، ولا إزالة شعر الجسم أو الجلد إلا بعد ذبح الأضحية. فإذا فعل المضحي ذلك فلا إثم عليه، بل هو فقط مستهجن وغير محرم.

الإمام أحمد بن حنبل

وذكر أن المضحي لا ينبغي له أن يأخذ من شعره أو بشرته شيئا، فإن فعل فهو حرام وعليه التوبة والاستغفار.

الشروط الأساسية للتضحية


قبل أن يتمكن الإنسان من الأضحية، لا بد من توافر عدد من الشروط:

  • يجب أن يكون المضحي بالغًا سليمًا وقادرًا. ولا تجوز الأضحية لمن لم يبلغ بعد، أو تجب الأضحية على المريض ذو الاحتياجات الخاصة.

  • يجب أن يتم العرض من قبل الشخص المقيم.

  • الأضحية تصح لجميع المسلمين، ولكنها غير صحيحة وغير مقبولة لغير المسلمين، لأن الأضحية ليست إلا عملا صالحا يقرب العبد إلى ربه.

  • يجب أن يكون مقدم العرض قادرًا ماليًا على شراء العرض. ولا يجوز للفقراء أن يضحوا لأنه واجب على من يقدر عليه. قال الله تعالى في كتابه العزيز، مصداقاً لقوله تعالى: ولا يكلف نفساً إلا وسعها.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الأضحية والأضحية وهل الأضحية واجبة؟

متى يجوز قص شعر وأظافر الأضحية؟


ومن أول عشر ذي الحجة يمتنع المضحي عن قص الشعر أو تقليم الأظافر أو إزالة شعر الجسم، ويجب أن تكون نية الأضحية حاضرة في هذه الأيام عملاً بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره».

ويجب على المضحي أن يبقى على مظهره حتى يؤدي مناسك الذبح بعد دخول شهر ذي الحجة. ويجوز له في هذه الحالة أن يحلق كاملاً شعره وبدنه؛ لأنه في هذه الحالة يكون قد اتبع وصايا الله، وعمل بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضاً: ما حكم مشاركة الأضحية لأكثر من شخص؟

تحديد قص الشعر والأظافر نسياناً للمضحي


ذهب جمهور العلماء والفقهاء إلى أنه يجب على المضحي أن يمتنع عن قص الشعر، أو أخذ شيء منه، أو قص الأظافر، حتى يذبح أضحيته، ويدخل شهر ذي الحجة، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال: – «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وهو يريد: إذا قرب أحدكم قرباناً، فليمسك عن شعره وأظفاره» أما في حالة النسيان والقص غير المقصود للشعر أو الأظافر فالأضحية صحيحة، والله أعلم.

أما في حالة قص الشعر عمداً فالأضحية صحيحة، لكن الخلاف هنا في الفعل نفسه، هل هو مندوب أم مكروه أم حرام، ويجب التوبة والاستغفار. ورأوا أن ذلك مكروه وليس محرماً، بينما ذهب مذهب الحنابلة والشافعية وبعض أهل العلم إلى أنه محرم ويجب فعله. ومن ذبح يتوب ويستغفر، والله أعلم.

وأخيرًا، رأى المذهب المالكي والحنفي أنه يجوز ولا إثم في فعل هذا الأمر، ولكن لا إثم ولا إثم على من قص الشعر أو الأظافر ونسي قول الله تعالى:

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.

}، كما جاء عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله تعالى أذهب عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».

اقرأ أيضاً: ما حكم حلق الحلق قبل ذبح الأضحية؟

وقد تبين الجواب على السؤال حول جواز الحلاقة قبل الأضحية بما رواه أهل دار الفتوى والمذاهب الفقهية، ولكن يستحب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم. حفظه الله. وسلم عليه، أي أن يمتنع عن الخلافة أو قص الشعر أو قص الأظافر حتى يذبح المضحي الأضحية، والله تعالى أعلى عليم.

وقد قدمنا ​​لك أهم المعلومات حول جواز الحلاقة قبل الأضحية. نأمل أن يكون هذا مفيدًا لك. تواصل معنا عبر التعليقات أسفل المقال وسنقوم بالرد في أسرع وقت ممكن.